السقا يبرئ مي سليم من القبلات ويقع في غرام هند صبري
السقا يجسد دور تاجر مخدرات في إبراهيم الأبيض
* استغلال توقف التصوير
السقا يجسد دور تاجر مخدرات في "إبراهيم الأبيض"
مروة عبد الفضيل - mbc.net
أكد الفنان المصري أحمد السقا أن فيلم "الديلر" -الذي يجمعه بالمطربة الأردنية مي سليم- خالٍ من القبلات، والمشاهد الساخنة.
وأعرب السقا في الوقت نفسه عن رفضه مصطلحَ "السينما النظيفة" المتداول حاليا؛ إلا أنه حريص دائما على الاحتفاظ باحترام الجمهور، وحبه نوعيةَ الأفلام الهادفة التي يقدمها منذ بداية مشواره الفني.
وبرر الفنان المصري -في تصريح لموقع mbc.net- استعانته بالفنانات العربيات في أفلامه الأخيرة على حساب المصريات بالقول: إن السينما دائما ما تحب التغيير في الوجوه؛ حيث يدخل الجمهور ليشاهد العمل، وهو لا يتوقع انفعالات هذه الفنانة أو رد فعلها، وهو ما يحاول خلقه في كل أفلامه.
وأكد في الوقت نفسه احترامه لكل الفنانات المصريات؛ حيث جمعته بهن أعمال حققت نجاحات كبيرة، مثل: منة شلبي، ومنى زكي.. وغيرهن.
من جهة أخرى، نفى السقا ما تردد بشأن خلافاته مع المنتج سامي العدل بسبب توقف تصوير فيلم "الديلر"، مشيرا إلى أن تعطيل العمل كان لتأخر الانتهاء من استخراج التصاريح اللازمة للتصوير في أوكرانيا.
استغلال توقف التصوير
وأوضح أنه استغل هذا التوقف ليستكمل تصوير فيلم "إبراهيم الأبيض"، حتى لا يجعل الوقت يمر دون الاستفادة منه، مشيرا إلى أن "إبراهيم الأبيض" كان قد توقف أسبوعا كاملا لإصابته بالتواء في الساق أثناء نزوله من أعلى أحد السلالم.
وأعرب الفنان الشاب عن تفاؤله بأن يحقق فيلم "إبراهيم الأبيض" نجاحا كبيرا، مشيرا إلى أنه يقدم معالجة مختلفة للغاية عما قدمته السينما المصرية من قبل في عالم المخدرات.
وأوضح أنه يجسد من خلال الأحداث شخصية تاجر مخدرات يخوض رحلة انتقام من قاتل والده وهو ما زال صغيرا، لكن تشاء الظروف أنه عندما يكبر يتعاون معه في تهريب المخدرات، ويصير مجرما محترفا رغم القدر الكبير من الإنسانية التي يتمتع بها، ويقع في حب ابنته التي تجسد دورها هند صبري.
وعن العلاقة التي تربطه بالفنان محمود عبد العزيز الذي يشاركه بطولة الفيلم، قال السقا إنه شعر طيلة التصوير أن هذا النجم أبوه الروحي، حيث استفاد منه كثيرا على الجانبين الفني والإنساني.
وأضاف أنه رغم فارق السن، إلا أن عبد العزيز طفل عقله كبير، وقلبه أكبر، قد يغضب لأبسط الأشياء، ولنفس هذه الأسباب أيضا يهدأ، وكأن شيئا لم يكن.
وحول أصعب المشاهد التي قدمها بالفيلم، قال: إنها كانت في كل من السيدة عائشة والقلعة، وكانت أثناء الفجر، والبرد الشديد كاد أن يفتك بكل العاملين بالعمل، وما زاد من قسوة المناخ أنني قمت بعدد كبير من المطاردات بين أفراد العصابة، وذلك داخل المناطق المهجورة.
وأضاف أنه كاد أن يتعرض للسقوط أكثر من مرة؛ إلا أنه رفض بشدة الاستعانة بدوبلير، موضحا أن المشاهد الخاصة بالمطاردات والأكشن استمرت أربعة أيام كاملة.